تباري مستريح
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 29 تقييم الراحة : 75 درجة الراحة : 2 تاريخ الميلاد : 19/10/1985 تاريخ التسجيل : 05/09/2011 العمر : 39 الموقع : كل الناس العمل/الترفيه : ممرضة المزاج : سلس تعاليق : كل الناس أحبتي ، أنا لاأكره أبدا .. تمرنت على الهدوء وأنا جد سعيدة
| | من هو صديقك الحقيقي؟؟؟ | |
يهما أفضل صديق الواقع أم صديق الأنترنيت؟ وقبل الأجابه على السؤال سوف أستعرض معكم أنواع الأصدقاء. ومنهم: صديق يرمــمـك ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة يمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلباً جديداً ودماً جديداً وكأنك .. ُولدت مرة أخرى !! ==================================== وصديق يهدمك يهدم بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة يشعل النيران في حياتك ويعيث الخراب في أعماقك ويدمر كل الأشياء فيك !! ==================================== وصديق يخدعك يمارس دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك يثني عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتاً إذا غبت. ==================================== وصديق يخذلك يتعامل معك بسلبية يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق .. وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء .. ==================================== وصديق يخدرك يسيطر عليك يحركك بإرادته يحصي عليك أنفاسك يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات الأوان . ==================================== وصديق يستغلك يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة .. ==================================== وصديق يحسدك يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده .. ==================================== وصديق يقتلك يبث سمومه فيك يقودك إلى مدن الضياع يجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية ويجرك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع . ==================================== وصديق يسترك يشعرك وجوده بالأمان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يعطيك .. ==================================== وصديق يسعدك يشعرك وجوده بالراحة يستقبلك بابتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك ويرمم انكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى إختراع سعادتك .. ==================================== وصديق يتعسك يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحة الهم فلا تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوى الدموع ينقل إليك عدوى الألم وتصيبك رؤيته بالحزن . ==================================== وصديق مثل السراب ( مزاجي) كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل ، وكل يوم له حال جديد مرة قريب ومرة بعيد ، تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده وإذا علم أنها مرت عليك هذه المرحلة الصعبة بسهولة قال لماذا لم تخبرني عن حالك ولو علم بحالك لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك وهو يتابع أخبارك أول بأول.
هذا النوع من الأصدقاء نجدهم غالبا في العمل في الجامعه في السفر في السكن, فالأنسان الواعي يستطيع أن يحدد طبيعة الصديق ونوع الصداقة بناءاً على المواقف التي تؤثر فينا فلا يجوز أن نطلق كلمة صديق على كل من هبَّ ودب , فالصداقه لها مواصفات وأصول لايمكن تجاوزها وتبدأ بالتعارف الأولي المتكافئ والتعارف له حدود أيظا أهمها أحترام خصوصية الآخر لذلك يتوجب علينا أن نقطع شوطاً كبيراً لنطلق كلمة صديق. أما اليوم فقد ظهر لنا نوع جديد من الصداقة يرّوج له الكثير من الشباب الغير واعي الا وهو (صديق الأنترنيت) ونلاحظ هذه الظاهره في أنتشار خطير غير قائم على الوعي الأخلاقي أو الوعي الثقافي لكنها تأخذ أطار التسليه من قبل البعض والتطفل وربما تصل الى الأنحلال تحت مسمى الصداقه وهذا ملاحظ أنتشاره في مواقع الفيس بك ومواقع التعارف ومن المؤسف أصبحت نقاشاتنا مع جيل الشباب عقيمه والنصح لاجدوى منه ففي نقاش مع أحدهم أجاب وماذا تقولون عن مواقع الزواج عبر الأنترنيت ؟ وهنا تكمن الطامة الكبرى فقد غزى الأعلان عقولنا ليجرفنا بعيداً عن العادات والتقاليد والدين مما شجع على هذه الظاهرة قلة فرص العمل أو الفشل الدراسي أو الفشل الأسري أو الفراغ العاطفي, فكلها تأتي من فراغ لتنتهي الى فراغ أكبر. ويبقى الصديق الحقيقي هو( أخ لك لم تلده أمك ولم يأتي به أبيك) أتمنى أن تكون قد حددت من هو صديقك الحقيقي!! | |
|