متلازمة التضخم الكمى الكظرى المذكر:
وهي تنتج عن الافراز الزائد لهورمونات الذكورة في الجنين الذي يحمل كروموسومات أنثوية وتعتبر من أكثر الاضطرابات التداخلية الأنثوية وتكون مصحوبة بتضخم في البظروالتحام الأشفارونمو الشعرالزائد خلال فترة المراهقة حيث تأخذ الأنثي ذات الأصل الكروموسومى الأنثوي المظهر الخارجي للذكر.
وهي تنتج من غياب الكروموسوم الأنثوي الثاني(XO) وتكون هذه الحالة مصحوبة بقصر في الرقبة
وقصر في القامة لدرجة التقزم مع تقوس بالساقين وغياب الهورمونات الجنسية الأنثوية وما ينتج عنه من العقم.
متلازمة كلاينفلتر:
وينتج عن وجود كروموسوم أنثوي زائد(XXY) مع نقص افراز هورمونات الذكورة ويكون مصحوب بصورة ذكرية خارجية ولكن في وجود قضيب صغير الحجم وخصيتين صغيرتين ضامرتين مع ضعف في الغريزة والرغبة الجنسية.
متلازمة عدم الاستجابة لهورمون الذكورة (أو متلازمة الخصية المؤنثة):
وهي تنتج عن اضطراب جيني مرتبط بالكروموسوم (X) ويؤدي الي عدم استجابة الأنسجة لهورمونات الذكورة وتكون هذه الحالة مصحوبة بأعضاء جنسية خارجية أنثوية مع مهبل قصير مغلق وغير مكتمل وخصيتين ضامرتين مختبأتين وفي بعض الحالات الشديدة يكون هناك ثديين مع عدم وجود لشعر العانة أو الابط.
الخلل الانزيمي في اكس واي كروموسوم:
ويحدث نتيجة نقص في انزيم 5-ألفا ريدكتاز(5-a-reductase)وكذلك انزيم17-هيدروكسي-ستيروي د (17-hydroxy-steroid). ويؤدي ذلك الي حدوث خلل في انتاج هورمون التستوستيرون وما يصاحبه من تكون أعضاء جنسية خارجية غامضة وغير مكتملة ولكن المظهر والسلوك العام لهذا الشخص يأخذ الطابع الأنثوي.
التخنث:
التخنث الحقيقي يعتبر من الأشياء النادرة الحدوث ويتميز بوجود الخصيتين والمبيضين في نفس الشخص ومن الممكن أن يحمل أيا من كلا النوعين من الكروموسومات 46 XX أو 46 XY.
التخنث الغير حقيقي:
غالبا ما ينشأ من اضطراب في الغدد أو الانزيمات مثل حالات التضخم الكظرى في شخص يحمل كروموسومات طبيعية.نجد الأنثي ذات التخنث الغير الحقيقي تحمل مظاهر الرجولة الخارجية ولكن كروموسوماتها أنثوية XX ,أما الرجل المخنث ثخنثا غير حقيقيا فعلي العكس تماما فلديه خصية أولية ضامرة وأعضاء جنسية خارجية أنثوية مع كروموسومات الذكورة XY.
نجد أن هوية الجنس طبقا لما جاء في أبحاث روبرت ستولر Robert Stoller عبارة عن مجموعة من السمات النفسية المرتبطة بالسلوك الذكرى أو الأنثوى.ونجد أيضا أن روبرت قد فسر هوية الجنس علي أساس اجتماعي والهوية الجنسية علي أساس بيولوجي وغالبا ما يكون هناك حالة من التناغم والتوافق والتطابق النسبي حيث نجد الرجال يميلون ناحية الرجولة والأناث ناحية الأنوثة ولكن من الممكن أن نجد الجنس والهوية قد يحدث بينهما تضارب وتباين خلال فترات النمو ومن الملاحظ أن هوية الجنس ليست شيئا بسيطا أو مجرد ارتباط طبيعي بنوعية الجنس سواء ذكر أو أنثي ولكنه نتاج سلسلة لا نهائية من النماذج والأمثلة والخبرات المكتسبة من البيئة المحيطة بالانسان متمثلة في أفراد العائلة والأصدقاء والمعلمين خلال فترات الدراسة وكذلك زملاء العمل وظروف البيئة والمجتمع وثقافته.
ان الخصائص الجسمانية ناتجة عن الأساس البيولوجي للشخص كما ذكرنا من قبل وذلك من ناحية البنية وشكل الجسم وأبعاده الطبيعي