البرنامج العلاجي يبدأ البرنامج العلاجي بتقييم مدى المعاناة والضيق والقلق من أعراض الوسواس القهرى.
- بالرجوع إلى قائمة الأعراض سالفة الذكر.
ضع علامة (√) علي الأعراض التي تعانى منها ثم أنقل هذه الأعراض مرتبة على حسب شدتها في ورقة منفصلة.
- حدد العرض المذكور ومدى المعاناة منه وشدتها كالآتي:
العـرض
| الدرجة
|
عرض خفيف الشدة (يسبب إزعاج وقلق قليل)
| 2
|
عرض متوسط الشدة (يسبب بعض القلق والمعاناة)
| 5
|
عرض غير محتمل (يسبب الكثير من القلق والمعاناة)
| 10
|
أ- الوســــاوس
وهى مجموعة من
الدوافع والأفكار والصور المتواصلة والمتسلطة والمستمرة التى تتطفل على عقل
المريض وتراوده وتعاوده وتلازمه مع عجزه عن دفعها أو طردها أو التخلص
منها، ويعانى المريض كثيراً منها لسخفها وعدم فائدتها وغرابتها وتسببها
لكثير من القلق والإزعاج.
1- وساوس الدقة والترتيب:
وتشمل الاهتمام والانشغال الشديد بالترتيب والدقة والتماثل والتوازي ..الخ.
مسلسل
| العــرض
| شدة المعاناة
| الدرجة
|
1
| الاهتمام بالترتيب الشديد فى....
| عرض خفيف
| 2
|
2
| الانشغال بالتماثل والتوازي فى....
| عرض متوسط الشدة | 5
|
2- وساوس التخزين وجمع الأشياء:
وتشمل............
عمل جدول كالسابق
3- وساوس التلوث والقذارة:
وتشمل............
عمل جدول كالسابق
4- وساوس جسمية وجسدية:
وتشمل...........
عمل جدول كالسابق
5- وساوس جنسية:
وتشمل............
عمل جدول كالسابق
6- وساوس التكرار:
وتشمل...........
عمل جدول كالسابق
7- الوساوس الحمقاء والمخاوف والشكوك:
وتشمل...........
عمل جدول كالسابق
8- الوساوس المتعلقة بالدين والأخلاق:
وتشمل...........
عمل جدول كالسابق
9- وساوس...........:
وتشمل...........
عمل جدول كالسابق
10-.....................
11-..................... ب- الأفعال القهرية
وهى
أعمال عقلية وذهنية واعية وسلوكيات متكررة جبرية، استجابة لأفكار
وسواسية، لتخفف أو تمنع القلق والإزعاج الناتج عن تلك الوساوس ولا يستطيع
المريض مقاومتها وهى تستحوذ عليه.
وهى أفعال يؤديها المريض بهدف تحقيق الراحة المؤقتة.
1-
التكرار والدقة والعد والترتيب: وتشمل...........
عمل جدول كالسابق
2-
المراجعة والفحص القهري: وتشمل...........
عمل جدول كالسابق
3-
الغسيل والتنظيف المتكرر: وتشمل...........
عمل جدول كالسابق
4-
التخزين والاحتفاظ بالخردة والقديم: وتشمل...........
عمل جدول كالسابق
5-.......................
6-.......................
ﺟـ- الأعراض التجنبية
السلوك التجنبي يعنى تجنب
القرب أو رؤية أو فعل أو لمس أى شئ يثير القلق والوساوس. ومثال ذلك:
المريض الذى يخاف الجراثيم فلا يقوم بالسلام ومصافحة الأيدى. وكذلك
المريضة التى تخاف من ذبح ابنتها تتجنب استعمال السكاكين والمقصات.
وأيضاً المريضة التى تخاف من دفع زميلاتها على السلالم فى المدرسة فلا تذهب إلى المدرسة أو تتجنب القرب من زميلاتها.
- على المريض كتابة قائمة للمواقف والأشخاص والأماكن والأشياء التى يتجنبها بسبب الوساوس القهرية.
- حدد درجة تجنبك لهذه الوساوس على مقياس يبدأ من (صفر) وينتهي بـ (10).
مثال:
صفر: أنا لا أتجنب هذا الموقف نهائيا.
5 : أنا أتجنب هذا الموقف نصف الوقت تقريباً.
8 : أنا أتجنب هذا الموقف معظم الوقت.
10: أنا أتجنب هذا الموقف تماماً كل الوقت.
المواقف والأماكن والأشخاص والأشياء التى أتجنبها
| درجة التجنب لهذه المواقف
(صفر - 10)
|
1
| مرتبة على حسـب شدتهـا
| صفـر
|
2
| ..............
|
3
| ..............
|
4
| ..............
|
تحديد الأعراض التى سنبدأ بعلاجها
- مرضى الوسواس القهرى يعانون من عدة أعراض فى نفس الوقت, فلا داعى لفقدان الأمل حيث أن هذا هو المعروف فى هذا المرض.
- سوف نبدأ فى علاج عرض واحد فقط وهو أكثر عرض يسبب الإزعاج والضيق والمعاناة فى الحياة اليومية والاجتماعية والعملية.
- بعد أن تنتهى من علاج أشد الأعراض سوف نبدأ فى علاج الأعراض الأقل شدة وهكذا حتى تنتهى كل الأعراض.
- رتب كل الوساوس
والأفعال القهرية والتى أخذت صفة عرض شديد أو غير محتمل أو درجة (10) فى
جدول تصنيف الأعراض على حسب شدة المعاناة (الجداول السابقة).
- أعد ترتيب هذه الوساوس
والأفعال القهرية الشديدة والتى ذكرت فى الجداول السابقة على حسب شدتهم
فيما بينهم ورتبهم بالأرقام 1، 2، 3 ........ وسوف نبدأ بعلاج رقم (1).
- نفس الأمر سوف يتكرر فى علاج الأعراض التجنبية على حسب شدتها.
ملاحظات على الخطة العلاجية - من المعلوم لكل من
المريض والطبيب والصديق أن استبصار المريض أو معرفته بمرضه وتشخيصه لا
يؤدى بالضرورة إلى تغيير فى مشاعر المريض وسلوكه. ومهما كان المريض على علم
كامل بقلقه ووساوسه وأفعاله القهرية فلن يعدل هذا من سلوكه إرادياً قبل
معالجة الأسباب الرئيسية لمرضه وقبل الدخول فى خطة العلاج التى تحدد له
بمعرفة الطبيب المعالج طبقاً لأعراضه.
- يجب أن يتحلى المريض
بالصبر على جرعة الدواء ومدة استخدامه التى قد تطول أحياناً. فطبيبك لم
يختر هذا المرض. والذى تعانيه هو مرضك، وهو ابتلاء من الله لك ولابد من
التسليم بقضاء الله. والذى فى يدك وفى يد طبيبك هو البدء فى العلاج. ودفع
قضاء الله (المرض) بقضاء الله (العلاج) إن شاء الله.
نلاحظ أن المرضى تقل طقوسهم المرضية خارج المنـزل وأمام الأغراب.
ونلاحظ أيضا أنهم عند
إعطائهم التعليمات العلاجية لتنفيذها وحدهم، أو مع أسرهم لم يتقدموا
كثيراً، وهذا يعنى أهمية مشاركة الطبيب النفسى فى الخطة العلاجية.
بعد عمل التقييم السابق
سيتم عمل قائمة بالمواقف التى تسبب لك القلق، وبالتالى التجنب لتلك
المواقف، مرتبة حسب مستوى القلق الذى تسببه. ومن هذه القائمة سوف نعرف من
أين نبدأ. وسوف نقوم بعمل مقياس للقلق له (10) درجات، يعادل معظم
المواقف المثيرة للقلق والتى تعانى منها بسبب أى عرض من أعراض الوسواس
القهرى.
صفر = لا يوجد قلق مطلقا.
2 = قلق قليل.
5 = قلق متوسط.
10 = قلق غير محتمل.
-
من المؤكد أن القائمة سوف تشمل مواقف مثيرة للقلق فى مستويات مختلفة، ولابد أن تكون متدرجة فى مستوى القلق الناتج منها.
-
تحديد مستوى القلق
يجب أن يكون مبنياً على ما تعتقده أنت أنك سوف تستشعره لو واجهت هذا
الموقف المقلق. ولكل حالة جدول خاص يناسبها.
مثال 1
: الفعل القهرى للتأكد من أنك لم تنـزع فيشة السخان: ما تقديرك لدرجة القلق لو منعك شئ ما من الرجوع والتأكد؟
مثلا تقول أنها (4 درجات) أو (تحت المتوسط).
مثال 2
: الفعل القهرى لكثرة غسيل اليد: ما تقديرك لدرجة القلق لو منعك شئ ما من غسيل يديك عدة مرات بعد لمس مريض بمستشفى الحميات؟
مثلا تقول أنها (6 درجات) أو (فوق المتوسط).
مثال 3
: الفعل القهرى للرجوع إلى البيت للتأكد من غلق الباب جيداً بعد الخروج: ما تقديرك لدرجة القلق لو منعك شئ ما من الرجوع والتأكد؟
مثلا تقول أنها (9 درجات) أو (قلق شديد).
من القائمة الأساسية يمكنك عمل قوائم أخرى صغيرة لمواجهة موقف أو فعل تجنبي معين.