السلوك الجنسي الطبيعي كانت الطبيعة الجنسية دائما ما تشكل بؤره
ثابتة من الفضول والاهتمام والتحليل للعقل والسلوك الانساني. لقد بدأت
التصورات للسلوك الجنسي من قديم الأزل وحديثا تثير فضول الناس جميعا والذي
لجأ بهم للاطلاع علي خفايا وأسرار هذه الطبيعة من خلال الكتب والمقالات و
المواقع للتعرف على الجنس الطبيعي والغير طبيعي والمنحرف. ان الطبيعة الجنسية تحكمها عوامل عدة: منها
العوامل التشريحية والفسيولوجية وكذلك العوامل البيئية والاجتماعية
المحيطة بالانسان ودرجة تفاعله وعلاقته بالآخرين وأخيرا خبراته وتجاربه
الحياتية. ان التطور الطبيعي للحالة الجنسية الطبيعية يتضمن أولا ادراك
الانسان لنفسه كذكر أو أنثي وكذلك الأفكار والتخيلات الخاصة بهذا الشأن
وما يترتب علي ذلك من سلوك هذا الشخص.
ان الحالة الجنسية الطبيعية للشخص العادي في حالة انجذابه
لشخص آخر تكون مصحوبة بحالة من العواطف والأحاسيس الحميمية وما يترتب عليه
من شعوربالسعادة. ان السلوك الجنسي الطبيعي يكون مصحوب بشعور عام بالسعادة
للشخص نفسه ولشريكه في هذا السلوك الطبيعي في الحياة وتكون البداية من خلال
عملية تحفيز واستثارة للأعضاء الجنسية الأولية وحتي عملية الجماع ويجب
علينا التنبيه انه كسلوك طبيعي يجب أن يكون خاليا من أي حالة من التوتر
أو القلق أو أي شعور بالذنب أو الحرج وكذلك لا
يأخذ أي صورة إلزامية إذا كان في مساره ووضعه الطبيعي الشرعي دون الحرام
(الزنا) أو الإنحراف (الشذوذ الجنسي).
وهناك في بعض الحالات قد يكون هذا السلوك
وهذه العلاقة خارج الاطار المتعارف عليه في النظام الاجتماعي في العرف
والتقاليد كالعلاقات المحرمة وممارسة العادة السرية وطرق أخري تتضمن تحفيز
واستثارة لمناطق أخري غير الأعضاء الجنسية الأولية وهو ما نرفضه بل نرفض
كل مقدماته وبواعثه.