دور الجنس ان دور الجنس من الناحية السلوكية وثيق الصلة وفي نفس الوقت يعتبر جزء هام
من هوية الجنس.
إن دور الجنس في السلوك يوصف علي
أنه جميع الأشياء التي يقولها أو يفعلها الشخص للكشف عن نفسه أو نفسها كولد
أو رجل بنت أو مرأة. ان دور الجنس لا يتكون أو يكتمل بولادة الانسان ولكنه
يكتمل بصورة تراكمية كالبناء من خلال :
(1)
الخبرات التي تصادف الانسان والتي تعلمه بصورة تلقائية غير مخطط لها.
(2)
أسلوب التعلم بالأمر والتلقين الواضح.
لذلك فاننا نري أن تطابق هوية الجنس مع دور الجنس هو النتيجة الغالبة
والمتوقعة.وعلي الرغم من الدور الهام للخصائص الحيوية فقد وجد بأن التعلم
له الدور الأكبر في تحقيق هوية ودور الجنس بالنسبة للشخص.
ان الأبحاث التي تمت علي اختلافات الجنس وعلاقتها بسلوك الأطفال أظهرت
المزيد من التشابهات النفسية أكثر من
الاختلافات كما هو المتوقع.ومع ذلك وجد أن البنات أقل عرضة لحدوث
نوبات الغضب عن الأولاد وذلك بعد سن 18 شهر,أما الأولاد فهم عامة أكثر
عدوانية من البنات لفظيا وجسمانيا وذلك بعد سن الثانية فصاعدا.
نجد أن الأولاد والبنات الصغار يتشابهان من ناحية النشاط ولكن ألأولاد أكثر
سهولة للاستثارة لنوبات النشاط المفاجئ عن البنات خاصة في الجماعات.
بعض الباحثين قاموا بالتخمين أنه علي الرغم من أن العدوانية هي سلوك يأتي
بالتعلم الا أن هورمونات الذكورة قد يكون لها الدور الفعال في تهيئة الجهاز
العصبي في امتصاص هذه السلوكيات المكتسبة بصورة أسهل مما قد يكون في الأناث
نظرا لغياب هذه الهورمونات لديهن.
ان أدوار الجنس بالنسبة للأشخاص قد تبدو وكأنها تقابل أو تعارض هويتهم
الجنسية. البعض يتعايش مع جنسه الحقيقي من خلال سلوكه في ملبسه وطريقة
تصفيفه لشعره أو أي شيء آخر من الخصائص المميزة لجنسه.أو من الممكن أن
يتعايش بالصورة الأخري للجنس الآخر.
التوجيه الجنسي
يقوم التوجيه الجنسي بوصف الاندفاعات والرغبات الجنسية الغريزية للشخص سواء
كانت تجاه الجنس الآخر أو نفس الجنس أو تجاه الجنسين. وقد وجد أن هناك
مجموعة من الناس قامت بتعريف نفسها باللاجنسية
وقاموا بتوضيح وتأكيد هذه الهوية كهوية ايجابية.لذلك فقد اعتقد بعض
الباحثين بأن غياب الجاذبية لأي جسم يعتبر عرضا لاضطرابات الرغبة الجنسية