أمثلة لحالات مرضية
الحالة (1) شاب – 20 سنة أنا عرفت إن أنا ربنا لأني أقول للشئ كن فيكون، أنا غيرت في
الكون حاجات كثيرة.. الحب اللي نزل في الناس والاحساس اللي في
كل إنسان فينا، لأن أنا ربنا لما أزعل يحصل حاجات كثيرة واحد
يعور واحد، احساس، إلهام جامد قوي قوي قوي يأتي وحده بدون
سبب..
الناس كلها كانت بتراقبني علشان يتعلموا مني الصح ويشوفوا
الغلط لأن أنا ربنا، معظم الناس في الكون كله يتكلموا عليا
يقولوا إن أنا مجنون وبشرب مخدرات تركت كل واحد يتكلم زى ما هو
عاوز، بحب أجلس وحدي أراجع نفسي، كل الناس عارفة أفكاري لأني
أنا اللي بحركهم، أنا بضحك على طول علشان الناس تبقى كويسة مع
بعضها، في واحد اسمه مصطفى إبراهيم هو ده الشيطان أنا قمت
بتعينه شيطان ومفروض هو يسمع الكلام، ساعات يشتغل.. الشيطان
مرة خليته بنت بتاعة شاى، مرة عيل صغير، مرة الشيطان ده طلع لي
في سيارة أجرة كان عاوز يؤذي الناس شفته وسمعت صوته.
حالة (2) فتاة – 29 سنة كلام الأهل:
أسبوع تقول زوجها مات، اتطلقت، عاوزة تلبس النقاب أمام زوجها،
مش عاوزة تنزل من البيت لأنها في العدة، أمها ماتت (وكل الكلام
ده محصلش) توهان، سرحان، انعزال، انطواء،تسأل أنا مين وتكتب في
ورقة أنا وضعي إيه طلقني ولا مات، بتقول بتخافوا مني ليه، رفضت
الأكل.
كلام المريضة:
حاسة إنهم بيتكلموا عليه، إني عملت حاجات مش كويسة، ربنا
بيراقبني، صوت صفير في وداني ووش، أحس إني تعبانة لما أكون مع
الناس، أشعر إن حد عمل لي عمل..
خايفة على العيال، ياكلوا فين، هجيب فلوس منين، عندي عيش طري،
عندي عيش ناشف.
حالة (3) شاب – 29 سنة لما يكون الجو (الطقس) بارد أو حار حاسس إن ليا دخل في الموضوع
ده وإن أنا السبب وإن يوم ما عملت كذا حدث رعد وبرق، ويوم ما
عملت كذا نزل المطر.
أنا عارف الناس يصوروني بكاميرات لأنهم بيقولوا ده بيتغير
شكله، كانوا بيتكلموا عليا يقولوا كلام وإني مميز عند الناس
وحاجة مهمة بس مش عارف إيه.. نبي، رسول ممكن، أحب أكون لوحدي
من كلام الناس أو من أذيتهم واللي ممكن يحصلي أو المراقبة..
كنت نزيه في شكلي وجسمي دلوقتي عندي إهمال ومبهدل ممكن بسبب
تغير في مزاجي أو بسبب الشك في الناس.
أحس إن الناس يقرأوا أفكاري ويعرفوا عني كل حاجة وممكن يكون
عندهم قوى تؤثر على مزاجي ويخلوني أعمل حاجات مش عاوز أعملها..
كلام الأهل:
مش عاوز يقابل الضيوف بيقول علشان بيتكلموا ويتفرجوا عليه.
حالة (4) شاب – 23 سنة تعبان من سنتين، لما كان في أولى هندسة رسب ويعيد كل سنة في
سنتين.. يتعارك مع أخيه الأكبر ويقول "إنه بيراقبني وعامل لي
موقع في النت علشان يقرفوني ويراقبوني" يقول إن في ميكروفونات
في البيت وكاميرات علشان التجسس والمراقبة، أى مسمار يقول ده
كاميرا ويضع اللبان على أى مسمار لحجب عدسة الكاميرا
(المتوهمة).
ينام بالنهار ويصحى بالليل، أهمل مظهره ونظافته والاستحمام..
أصبح بعيد عن أهله ومنعزل عنهم، الآن بدأ يكسر ويضرب، كسر كل
أثاث البيت، ضرب أمه وأبوه لأنهم تركوا الكاميرات تراقبه
(الكاميرات التي يتوهم وجودها).
أخوه الكبير مريض بنفس المرض.
كلام المريض:
الناس زاولتني وحاسس إني متراقب وإن الناس عارفين كل حاجة
بعملها في البيت والكاميرات اللي في البيت بتذيع كل حاجة عني
في قنوات التليفزيون أو على النت.
المسامير الصليبية بتلمع من النص بتكون كاميرا.
مرة واحد عادي حكى لي حكاية عن حادثة سيارة.. طب عرف منين،
أكيد بيدخل على النت أو التليفزيون وعرف الحكاية.
حاسس الناس ترمي عليا كلام وإن الناس عارفين بيحصل إيه في
البيت.
لما أدخل الحمام أسد الكاميرات اللي زى المسامير باللبان علشان
محدش يشوفني عريان.
ساعات أكون قاعد في غرفة أسمع صوت خبط و رزع كأن حد يدق بمطرقة
أشوف لا أجد أحد، يأتي الخبط والدق من الناحية الأخرى ولا أجد
أحد ومرة الخبط وجدته من السقف عملت مشاكل وشتيمة مع الجيران
وخناقات.
بدأ الخبط في الشارع أنا عارف أنهم متغاظين مني علشان كده
بيخبطوا في كل مكان عاوزين ياخدوا حقهم وينتقموا مني.
كنت كل حاجة أفكر فيها ألاقي الناس عارفينها، أنا كل طلباتي
يشيلوا الكاميرات والميكروفونات.
حالة (5) شاب – 24 سنة بيقولوا عليا ده ولد عبيط وعيل، الناس بيحقدوا عليا علشان
شايفني حلو.. بلبس كويس، عندي احساس إنهم مدبرين ليا مصيبة.
كلام الأهل:
لما تعب أهمل نفسه، ساب شعره، امتنع عن الاستحمام، يترك
أظافره، يقول كلهم عارفين اللي في دماغي.
حالة (6) شاب – 25 سنة كلام المريض:
أرق، منطوي، حاجات تمشي في جسمي.
واحد من قناة الجزيرة وهو داخل التليفزيون قالي اعترف بالتهم
اللي عملتها وسلم نفسك بس مش عارف لمين، ومش عارف إيه هى
التهم.
أكيد في مصيبة حتصل.. مش عارف هى إيه، ناس بتراقبني، بوليس مش
عارف ليه.
دايمًا الناس يقولوا ده وحش، عاوزين يقتلوني، أهلي جواسيس
والبلد كلها بتقول علينا يهود.
احنا معمول لنا 2000 محضر وبيجمعوا معلومات عنا.
كلام الأهل:
يستحمى بالعنف ويغير ملابسه بالعافية ويحلق بالعافية. مش عاوز
يكلم حد ولا يرد على الكلام.
حالة
(7) شاب – 21 سنة سرحان، تمتمة، أسمع وشوشة، بشوف ناس بيقولوا مش موجودين لكن
أنا متأكد أنهم موجودين، حاسس إن أهلي بيضحكوا عليا وهم
موجودين.
بأسمع شتيمة الناس ليا في التليفزيون وبيتكلموا عليا.. والكلام
اللي في بالي بيقولوه في التليفزيون.
اتنين يتكلموا مع بعض من خلال الأشعة تمر من جسمي زى الأسلاك.
حالة ( شاب – 27 سنة كلام الأهل:
منطوي، قلع هدومه في عمله ومشى في الشارع عريان،ينزل على
مواسير الصرف علشان يصلحها، بيقول أنه هيصلح الكون وأنه المهدي
المنتظر، يقول بيشوف نور في الجامع.
كلام المريض:
أشوف واحد في أول الصف في الصلاة في المسجد ألاقيه واقف في آخر
الصف. سامع صوت ربنا بيكلمني ويأمرني أوامر وأنا ماشي بتوجيهات
ربنا.
أحب أكون وحدي مش عاوز أتكلم معاهم، هم بيراقبوا تصرفاتي
وراصدني، الناس كلها بينتقدوا تصرفاتي ولبسي ويتكلموا عليا.
لما أروح المساجد كانوا يخافون مني.
حالة (9) شاب – 36 سنة كارت ميموري من زوجتي من مصر لإيطاليا، سمعت حد بيهمس كنت
هتجنن والهمس الموجود كأن هناك ملقن.
أنا جبتها من عند أهلها علشان تقعد مع أمي وعندي 3 أخوة شباب،
أنا شاكك في أخويا اللي أصغر مني حاسس إن ده صوته، هو الشيخ
قال بريئة.. زوجتك بريئة، في حاجات في التسجيل تثير الريبة
إنها خائنة.
لما سمّعت أخواتي الصبيان الهمس قالوا عيش وسامح زوجتك عن
الخيانة اللي محصلتش، أنا بيتي الآن بيتخرب.
أحس إن حركات زوجتي مريبة، حاسس إن أخوتي الصبيان بيحاولوا
يحلوا المشكلة شاكك إن أمي عارفة المشكلة وبتحاول تداري، مش
عاوزة تخرب البيت، أهلي جابوا واحد قال مكتوب سحر بالإنفصال.
أنا حاسس إن أخويا عمل علاقة مع زوجتي وهما الاتنين خائنين.
حالة (10) شاب – 21 سنة أبويا استغلني وحط لي جهاز فوق الأسنان واصل للمخ يقرأ أفكاري،
مش عارف حطه ليه، الناس في الشارع بيسجلوا كلامي.. حاسس إن حد
في دماغي عاوز يؤذيني ويؤذي اللي حواليا.. يشوهوا سمعتي.. ممكن
الناس كاتمين في نفوسهم كلام مش عارف أميزه المهم في كلام.
أمي وأبويا مش أمي وأبويا.. أخويا ده مش أخويا..
سامع صوت في دماغي.. حاجات وحشة، أحب أقعد لوحدي من حرقة الدم.
أهلي متعمدين يحرقوا دمي بضحكة، بكلمة، وعارفين إنهم بيحرقوا
دمي.
كلام الأهل:
يهمل نفسه في الاستحمام وتغيير ملابسه، بيقول لنا أقارب
مسئولين في الدولة.
حالة (11) شاب – 33 سنة دايمًا لوحدي مش عاو أكلم حد، حاسس في ناس جوايا ودبائح جوايا،
شاكك إن الناس كلها في البيت والشارع والجيران بتشتمني، حاجة
في بطني تشتمني.. في جن في بطني يشتمني، صوت بنات جوايا.. يصلي
عريان.
حالة (12) فتاة – 25 سنة 6 سنين
كلام الأهل:
تضحك، تكلم نفسها، تخرف، تقول كلام محصلش، سرحانة، توهان، تدخل
في موضوع تاني وتقول إنها نبية.
كلام المريضة:
تفكير كتير، أعصابي تعبانة، دايمًا أمي تقول عليا اتظلمت منهم،
دايمًا يبصوا عليا وأنا نايمة عشان يراقبوني، ودايمًا يقولوا
عليا بتاكل الأكل اللي في التلاجة.
حالة (12) فتاة – 23 سنة الناس حاطين كاميرات تصوير تصورني والأبواب والشبابيك مقفولة.
حاسة لو اتكلمت في سري الناس تسمعني، حاسة الناس تسمع تسجيل
أفكاري، البيت بيتك بيتكلموا عليا، في الامتحان المراقب قال
بنت الكلب دي تطلع طلعت (ظنًا أنه يقصدها هى).
أحس إن الناس في الشارع شايفني وأنا في البيت مش عارفة إزاى.
كلام الأهل:
تقول الناس بتصورها في الحمام، تقول جيرانها تشتمها يقولوا
اقفلي التسجيل.
مرات ابن عمها قالت لها بيحسدوك على نجاحك وهى صدقت لأنها عادت
السنة مرتين.
حالة (13) سيدة – 55 سنة تعبانة من 30 سنة
تكلم نفسها، أهملت نفسها، انعدام النظافة، لا تسرح شعرها، تسيب
أظافرها، تلوث نفسها بالبول والبراز.
انقطعت عن الناس تمامًا، لا تسلم على الأهل أو الأقارب أبدًا.
تقول فلانة دي عينها وحشة وتخاف منها، تقول فلان اتصل وقال كذا
وكذا وفعليًا لم يحدث ذلك أبدًا..
تهيج وتضرب أختها، كسرت حاجات البيت تمنع الناس يدخلوا البيت.
حالة (14) شاب – 32 سنة ملاكم وبطل سابق.
بعد أحداث سبتمبر.. إحباط، انطواء، شك.. استغنوا عنه في العمل،
سافر الإمارات وهناك شتم الناس، رفض العمل وبدأ يتطاول على
الناس بدون سبب.
بعد 3 شهور رجع من الإمارات انطوى، يغطي نفسه بالبطانية ويتكلم
مع نفسه تحت البطانية بالساعات وكأنه يتعارك مع حد.
حرق الكمبيوتر 3 مرات، بدأ يكلم نفسه وكأنه يتكلم مع أحد
بانفعال وحركة اليدين كأنه في نقاش حامي.
بدأ الاحتكاك مع أبوه، يشتمه ويضربه ويتهجم عليه، يحلق شعره
ويحرقه، إتهم أخوته أنهم يسرقوا حاجاته من غرفته ويفتشوا فيها،
رفض الخروج من المنزل مطلقًا ويصلي أمام التليفزيون.
يشتم الناس في الشارع ويتهمهم أنهم بيتكلموا عليه، بدأ يدخن
بشراهة، يغسل هدومه بنفسه لأنه يظن أن أهله بيقطعوا هدومه..
قال إن أمه تحط له سم في الأكل.
يجمع السكاكين والسواطير ويضع السكاكين تحت المخدة.
بدأ يفقل البيت كله ويقفل الشبابيك.
شحت كل هدومه وأحذيته للناس، امتنع عن العمل.
سنين ومازال قافل على نفسه، مفيش تفاعل في المشاعر مطلقًا، بدأ
يعامل الناس كلها وحش ويحتقرهم، يحس بالعظمة وأنه فاهم كل
حاجة، يرفض أى فلوس أو ملابس من أهله ويستعمل ملابس مقطعة
ويقول لأمه أنت مش أمي.. أمي ماتت.
أصبح عدواني جدًا.. يملأ جردل ماء ويرميه في غرفة أخته ويحاول
يدخل عليها يضربه ويقول لها قطعتي هدومي (وهو ما لم يحدث).
حالة (15) فتاة – 14 سنة كلام الأهل:
من 4 شهور
خوف وقلق، مبالغة.
تقفل الشيش وتقول في ناس تقوم بتصويرها في غرفة النوم.
كلام المريضة:
سامعة صوت ضعيف، أحس باللي هيحصل قبل ما يحصل، بيقول اضحكي
ضحكة غريبة ونهنهي..
حد بيبص عليا من الشيش، تكلم نفسها وتظن إن أمها تشتمها.
حالة (16) فتاة – 16 سنة كلام الأهل:
من 6 شهور تعب، الشهر ده تعب.. متوهمة إن زوجها يرمي عليها
بالكلام هو وجارتها.
ترمي شباشب الجيران أمام الناس في الشارع، ترمي جاز على الفرش
أمام شقة الجيران وأدخلت الجاز من تحت الباب بتقول عاوزة أولع
فيهم.
كلام المريضة:
جوزي وحش يلقح عليا كلام قذر ويقول يا....
يتكلم في التليفون مع زميله ويقول كلام عليا.
تقول الناس في السوق بيقولوا عليها كلام قذر في أخلاقها
وشرفها، بيقولوا عليا حتفضلي كده لغاية ما تتجنني يا مجنونة.
أسمع صوت زوجي يشتمني وهو ينكر والعيال مع أبوهم
ينكروا هم كمان
وميقدروش يقولوا الحقيقة.
حالة (17) شاب – 42 سنة تكتكة في التليفزيون وهو مقفول، عارف إنها إشارة علشان أفتح
التليفزيون وأشوف رسالة ليا.
لما مديري في الشغل يستعمل الدباسة أظن إن حاجة تؤثر على دماغي
وأنا يتهيألي أنه قاصد كده، ممكن يكون متفق مع المدير أنه ينهي
العقد بتاعي (مع أنه في الحكومة ومفيش عقد ينتهي).
بسمع صوت كاميرا وفلاش في غرفة المدير، حركات الناس أحس أنها
تؤثر عليا وفي معاني مش فاهمها.
بحس إن اللي بيتقال في التليفزيون كله رسالة ليا، صوت طفل، صوت
بنات بتتكلم، لما أكون وحدي بسمع صوت طفل صغير بيبكي.
أبص في القاموس علشان أفهم الناس اللي حواليا قاصدين إيه من
الكلام اللي بيقولوه.
سيبت الشغل من الشك اللي في دماغي. أسبوعين مفيش نوم.
كلام الأهل:
أهمل نفسه، سايب الدنيا ويقعد لوحده، سرحان، مهموم، تفكير في
اللي فات.
حالة (18) فتاة – 32 سنة أهل زوجي يشتموني، سلايفي يشتموني، أم زوجي تقوله دي بتسمع
نفسها (بتسمع كلام مش موجود).
عمتي بتفك لي سحر.. 4 أعمال كل شهر.
عمتي تقول للناس إني هبلة وخدوا بالكوا منها، زوجي ضربني وكل
الناس تقوله أنت متجوز هبلة.
الناس قبل الزواج كانوا يشتموني.
أختي الصغيرة متقدم لها عريس من بلد تانية (محصلش)، أولادي
الصغار البنات (3 سنوات، سنتين) في ناس عاوزين يتجوزوهم.
جوزي متجوز عليا وأنا طلبت منه قيد عائلي من وزارة الداخلية
علشان أعرف متجوز ولا لأ ولكن أنا عارفة أنه متجوز.. بسمع واحد
بينادي عليا أروح أشوف لا أجده.
سمعت واحد بيقول أنا إبليس يا بنت أبو حامض (حافظ).