نماذج مختصرة من
الحالات المرضية 1
هذه الحالات نقلتها بألفاظ المرضى وبنفس التعبيرات التي صدرت منهم ولم اتدخل فيها بالحذف أو الأضافة.
الحالة (1)
: المريض عمره (27) سنة أعزب يقول: أنا أخاف ألمس الأرض
بالقدم وأخاف ألمس أى شئ وقع على الأرض أحسن يكون ملوث وغير طاهر. بعد
الوضوء أمنع نفسى من لمس أى حاجة مثل الأرض أو الحوض أو الحائط أو أى
إنسان. ولو حصل أغسل أيدى وأعيد الوضوء مرة أخرى أو عدة مرات.
لما أدخل الحمام
أتبرز، أجلس فترة طويلة جداً حتى أتاكد إن كل البراز نزل ونفس الكلام فى
البول. وأعصر الذكر بشدة علشان أنزل كل البول اللى فى داخله، لدرجة أنه
يحصل لى تعب وألم شديد.
الحالة (2)
: المريض عمره (22) سنة أعزب يقول: لازم استحم كل يوم
الصبح ساعة لما أصحي بإصرار وتكرار عجيب. ما قدرش أقدم حاجة ولا أخر عنها
حاجة أبداً .. وأقعد في الحمام من ساعة إلى ساعتين اشطف جسمي كله. وبعدين
استعمل الليفة ابدأ بدماغي بعدها رقبتي بعدها صدرى ثم الذراعين ثم
الرجلين.
يا ويلي لو النظام ده اتغير. ابدأ من جديد. طبعا مستحيل أغير هذا النظام ده أبداً.
وفي النادر القليل لو
حاجة منعتنى من الاستحمام كل صباح أحس إني مش طاهر, يعني نجس ومش نظيف،
يعني قذر. وأبطل الصلاة والمذاكرة والكلية وأى تعامل مع الناس.
الحالة (3)
: المريض عمره (11) سنة يقول:
طول
النهار أعد فى صوابع إيدى خمسين ستين قول (100) مرة. نازل على السلالم
لازم أعدها مع إنى عارف عددهم وحفظتهم من زمان، لكن مش قادر أبطل. لما
أمشى على الرصيف أقعد أعد البلاط، ولازم تنـزل رجلي في وسط البلاطة. لو
جاءت علي الحرف لازم ارجع تاني وأحط رجلي في منتصف البلاطة !!
ولما
أكون في البيت أو في الشارع أو في المدرسة تيجي لى رغبة شديدة إنى المس
كل حاجة واقفة؛ أى حد معدى أى حد ماشي، سيارة واقفة على جنب - شجرة - سور
- كرسي - ولو مرة مانفذتش الرغبة، ارجع ثاني وأعيد من الأول.
الحالة (4)
: المريض عمره (9) سنوات: تقول أمه:
طول
النهار قرفان يتف (يبصق) ويمسح في أكمامه. لو دخل الحمام أو المطبخ، لو
شم رائحة الأكل أو سجائر أو حتى عطور, يغسل وجهه بالماء كثيراً ثم يبدأ
في التفتفة بالساعات. مرة أخرى رأى أرز أبيض على الأرض من ساعتها وهو
بيقرف منه ولا يأكله أبداً، ولو شافه يبدأ في التف.
الحالة (5)
: المريض عمره (31) سنه أعزب يقول:
أسأل
نفسى دائما مين ربنا؟ وفين ربنا؟ وبتكرار. هل حقيقي أنا اتولدت؟ وموجود
في الدنيا؟ أحس إن كل اللي باعمله صلاة ولاّ صوم ولاّ أى حركة فيَّ أو
حتى المذاكرة إني منافق, ومش من قلبي. بالرغم من إنى عارف أن كل الكلام
ده مش مظبوط، لكن مش قادر أوقف التفكير اللي زود حالتي وخلاني مكتئب
واتعزلت عن الناس.
ولما
كنت أسأل الشيوخ كانوا يقولوا لى: صلي وصوم وقول الأذكار واقرأ القرآن
بإخلاص، ولما كنت أقول لهم أنا مازلت أعاني معاناة شديدة قال لي واحد
منهم: علشان بتعمل كل ده (الصلاة والصوم والأذكار) بجوارحك ولسانك وقلبك
نجس.
الحالة (6)
: المريضة عمرها (30) سنة متزوجة تقول:
لما
اتكتب كتابي (عقد القران) أول مرة أخرج فيها مع زوجي نزور ناس قرايب
جوزى طلبت ادخل الحمام. أخذني زوجي على جنب وقال لي: ساعات فيه شباب
يعملوا العادة السرية وتنـزل نقاط منهم على قاعدة التواليت. خلي بالك
لأحسن نقطة من دى تلمسك ويحصل لك حمل!! من ساعتها وأنا جاء لي خوف من لمس
أى حاجة أحسن تكون ملوثة هي الأخرى بالحيوانات المنوية لأنه جاءت لى
فكرة إن ممكن أى شاب بعد العادة السرية يمسح في فوطة أو في هدومه أو في
بطانية أو لحاف. وبقيت مرعوبة والفكرة مسيطرة على دماغي واتجنبت لمس أى
حاجة ولو لمست حاجة أخرى مثل إيد الباب - التليفون - إيد الحنفية - باب
العربية - الأقلام - الجرائد، أغسل إيدى مرات كثيرة.
الحالة (7)
: المريضة عمرها (34) سنة مكتوب كتابها فقط تقول:
من
ساعة كتب الكتاب وأنا جاءت لى فكرة عجيبة وسؤال هل أنا بكر أم لا؟
الفكرة مسيطرة على بالي ومش قادرة أهرب منها وشاغلة كل حياتي.
وطبعا
بتزيد كلما قرب موعد الزفاف وأطلب التأجيل. ذهبت إلى إحدى عشر طبيبة
نساء، وكلهم طمئنوني إن أنا سليمة. خايفة إن جسمي يتحرك حركة شديدة يتسبب
في شرخ أو قطع غشاء البكارة. وكل ما أروح للدكتورة وأخرج أقول يمكن
الشرخ أو القطع حصل بعد خروجي من عند الدكتورة وأكرر القصة ثانى.
الحالة (
: المريض عمره (38) سنة متزوج يقول:
بعد
الحج مباشرة وقراءة قصص الأنبياء أفكر في فكرة والعياذ بالله. دائما في
دماغي حكاية عورة الأنبياء وأقول لنفسي هذا كفر. وأعيش في جحيم من ساعة
ما أصحى الصبح لحد المغرب أو العشاء.
الحالة (9)
: المريض عمره (26) سنة أعزب يقول:
ساعة
الوضوء أو الصلاة أقول دائما ده رياء، فأعيد الوضوء والصلاة. خذ عندك
(6، 7،
مرات مش مقتنع إنى مخلص. مرة كنت بأصلي بالناس إمام، وفي
السجود حسيت إن سجودى ده رياء، تركت الناس ساجدين وخرجت من الصلاة لخوفي
من الرياء, وطبعا كانت مهزلة والناس زعلوا منى وعملت مشكلة في المسجد.
الحالة(10)
: المريض عمره (19) سنه أعزب يقول:
بتجينى
فكرة إجرامية بأخطط لها في عقلي غصب عني ومتكررة وأحاول أهرب منها مش
قادر، أقول يا سلام لو حصلت مصيبة لأمي وإخواتي وماتوا. وبعد كده تيجيني
فكرة إنى أموتهم أنا بنفسي مثلا أحط لهم سم في الأكل. أو وهم نائمون
أقتلهم بساطور أتصور الجريمة في عقلي كأنها فيلم. مش قادر أتخلص من
الفكرة. دمى يغلي وأعرق وأحس بالذنب وأضرب رأسي بيدى حزنا. ودائما عندى
إحساس إني عملت كده فعلا.
الحالة (11)
: المريض عمره (18) سنة يقول:
عندى
وسواس في الصلاة كل شوية يخلينى أطلع من وسطها أو أولها أو آخرها. وأعيد
الصلاة مرات عديدة. حاجة تقول لى اطلع من الصلاة لأنها مش نافعة. مجرد
أى سرحان أو أى حرف يتغير نطقه أو كلمة، أو أحس إنها لم تمر على قلبي
بإخلاص أطلع وأعيد الصلاة. لما أكون في صلاة الجماعة ما أطلعش من الصلاة
أبدا لأني بخجل من الناس, وهذا مزعلني لأني حاسس إني بأصلي علشان الناس
ومش مخلص لربنا. لما أنوى الوضوء حاجة تمنعني زى حاجز، أفتح الحنفية كذا
مرة وأسيبها. حاجة تقول لي افتحها واقفلها عدد معين من المرات. وبعد كده
أبدأ الوضوء. لو العدد لم يكمل بأحس إن وضوئي غير سليم. ولما اتوضأ أمام
الناس أتكسف وأخلص بسرعة.
الحالة (12)
: المريض عمره (34) سنة أعزب يقول:
لما
كنت صغير مارست الشذوذ مع أحد إخوتى مرة. بعد كده قرفت منه وبطلت ولكنى
عملته مع أصحابي. مرة واحد عمل فىّ. بعدها بقيت موسوس من كل حاجة. وبقت
عملية الشذوذ هذه أمام عيني طول النهار كأنها فيلم اتخيله كل وقت, نفس
الأحداث ونفس الكلام. أحاول ادفع الأفكار دى عاوزها تروح مني. ودائما
أحكى الحكاية للشيوخ وفضحت نفسي.
الحالة (13)
: المريض عمره (25) سنة أعزب يقول:
جاءت
لى فكرة أن العضو التناسلي عندى صغير. قمت بقياسه بالمسطرة مرات كثيرة
واشتريت كتب علشان أعرف إيه الصح. برضه الفكرة مسيطرة على دماغي ورحت
لدكتور جلدية وتناسلية كذا مرة. قالوا لي: أنت عادي وطبيعي لكن مفيش
فايدة الفكرة بتيجي ثاني. خطبت كذا مرة وفكيت الخطبة لنفس السبب. خليت
أصحابي يشوفوني قالوا لي كويس. أروح لناس تانية وأهزأ نفسي بس مش قادر
أعيش وأنا حاسس إني مش حتجوز للسبب ده. بصراحة أنا حاسس إنى طالما ذكرى
صغير أنا مليش قيمة.
الحالة (14)
: المريض (32) سنة أعزب يقول:
فيه
فكرة في دماغي إني مارست الشذوذ مع أصحابي وعقلي غير مقتنع بأني عملت
كده. أروح أسال أصحابي هل أنا عملت معاهم كده ولا لأ؟ ألاقيهم يكسفوني
ويوبخوني ويشتموني. دائما حاسس بالنقص والذنب وإن كرامتي في الأرض. ومش
قادر أسامح نفسى لأنني حاسس إني فعلا عملت كده والفكرة مستمرة.
الحالة (15)
: المريض عمره (27) سنة أعزب يقول:
كل
ما أروح مشوار أو مناسبة أو أى حاجة أعملها أفضل أسأل الناس وأهلي وأمي
هل أنا عملت أو رحت المشوار ولا لأ؟ ومتي؟ ولو ما عرفتش الإجابة منهم ما
أعرفش أعمل أى حاجة. وتفضل الفكرة في دماغي تعباني وقلقاني ما يشغلنيش
عنها إلا فكرة جديدة وهلم جرا. لدرجة إن كل الناس زهقت من أسئلتي
المتكررة وبطلوا يجاوبونى.
الحالة (16)
: المريضة عمرها (42) سنة ومتزوجة تقول:
عندى
فكرة إني غير مؤمنة وإني لا أحب الله مع إني بأحبه جداً جداً وبأحب
الإيمان جداً جداً, بقيت استغفر ربنا كثير.لما أشوف حاجة أقول هى دى
الله. غصب عني حاجة في عقلي تقول لى كده. ولما آجي أدفع الفكرة لا أقدر.
أخاف أتكلم مع حد أحسن يدخلني في فكرة جديدة. لذلك تجنبت الناس تماما.
وأحيانا كثيرة أقفل عيني علشان ما أشفش حاجة تجيب لى الفكرة وأقول إن ده
ربنا. ولو بأكلم حد دماغي برضه شغاله في الوساوس. لو في الأكل برضه نفس
الكلام. الوسواس ده في عقلي (48) ساعة في الـ (24) ساعة. أبقي مخنوقة
وزعلانة وزهقانة.
الحالة (17)
: المريض عمره (49) سنة ومتزوج يقول:
لما
اشترى من البقال خزين البيت ولوازم البقالة ارجع إلى البيت واسأل نفسى
عشرات المرات هل أخذت باقي الفلوس من البقال ولا لأ؟ وأفضل قلقان طول
الليل وغير مرتاح حتى يظهر نور الصباح وانتظر البقال عند باب الدكان
علشان أسأله أنا أخذت الباقى أم لا؟ ولو كان الأمر في النهار اروح وآجي
عليه كذا مرة. أسأل نفسي نفس السؤال ولكن بصورة مختلفة وهذا هو حالي
لدرجة إن زوجتي ما تخليش معايا فلوس.
حالة (18)
: المريض عنده (18) سنة يقول:
بأشك
في النبي e وكل الأنبياء اللى جاءوا هل هم حقيقة ولا لأ؟ أشك في دين
الإسلام وكل الأديان الأخرى هل هى حقيقة سماوية أم لا؟ وعند الاستيقاظ من
النوم وفي المذاكرة، وفي الصلاة وفي العمل.. حتى آخر اليوم وساعة النوم
أسال نفس السؤال هذا.
أشعر
إن الإنسان اتخلق لوحده طبيعي من الأرض بدون ربنا. لما قرأت نظرية
داروين وجدت أنها تتماشي مع الفكرة السابقة اللى في دماغي. بأفكر أنه ليس
هناك رسل.
أنا
رافض الأفكار دى كلها لكن أعمل أيه هى لزقة في دماغي، وتتكرر ليل ونهار.
دائما أعيد الوضوء كثيراً جداً لدرجة إن الفرض ممكن يضيع علىّ وأنا
مستمر في الوضوء.
الحالة (19)
: المريض عنده (19) سنة يقول:
في
دماغي فكرة إن أى ذنب أقترفه له عقاب أخروى وعقاب دنيوى كمان. أنا متأكد
إني إن شاء الله ربنا سيغفر لي فى الآخرة. لكن العقاب الدنيوى سيكون
رسوبى فى الكلية. وبالتالي مفيش داعي للمذاكرة عشان ما عنديش فكرة غيرها
وأضيع وقتي عليها. ولو تركت المذاكرة ألوم نفسى، ووقتي كله ضايع بين
الفكرتين.
الحالة (20)
: المريضة عمرها (17) سنة آنسة تقول:
أنا
مشغولة بفكرة حجم الثدى قد إيه وشكله إيه؟ في الشارع أنظر للسيدات
وأراقب حجم ثديهن أو أى ست أقابلها أفكر في حجم صدرها قد إيه؟ وهل هي
طبيعية أم لا؟
أقف ساعات أمام المرآة وأخرج ثديي وأشوف حجمه وشكله من الأمام والجنب وأميل للأمام وأميل للخلف.
الحالة (21)
: المريضة طفلة عمرها (10) سنوات تقول أمها:
أنها
شوهت أنوثتها بعادة سخيفة؛ وهى أنها تقوم بنتف شعر رأسها الواحدة تلو
الأخرى، ويزيد ذلك كلما كانت مشغولة بعمل الواجبات المدرسية، وعندما تكون
سرحانة، وأمام التليفزيون، وعندما تكون عصبية، (وهى دائماً ما تكون
كذلك). ولا تفيق إلا إذا نبهها أحد. وصل بها الأمر إلى أنها أصبحت شبه
صلعاء مما دفع أمها لاصطحابها للعلاج. تقول البنت: مش عارفة أنا بعمل كده
ليه! ولما ابتدى مقدرش ابطل، وتختفى هذه العادة أمام الأغراب، وتزيد فى
يوم الأجازة الأسبوعية. تحدث فجأة وتتوقف فجأة، وتتكرر وتزيد مع التعب
والانفعال وتختفى خلال النوم.
الحالة (22)
: المريض عمره (26) سنة أعزب يقول:
لما
كنت في الجيش كنت أحس إن لو نقطة بول نزلت مني أشك في نجاسة الثياب
وبالتالي بطلان الصلاة. أرجع ثاني أغسل الذكر وأبلل هدومي في تكرار لا
ينتهي. كل ما انتهي من الوضوء أو أدخل في الصلاة وأشك هل طلع منى ريح ولا
لأ؟ وأشك في الوضوء والصلاة أعيدها.
أحيانا
كثيرة بعد التبول علشان أتأكد من انتهاء البول أعصر الذكر وأحركه وأضع
عليه قطعة من القماش علشان تمنع وصول نقطة البول لثيابي.
في
الاغتسال خذ عندك ساعة ساعتين وأشك إنه ربما فيه جزء من جسمي لم يمسه
الماء. لو مشيت في أى مكان فيه بلل في البيت أو على السلالم أو في الشارع
أشك إن هذا نجس. وأن رذاذه طرطش علىّ، أروح البيت أغير كل هدومي وأستحم
لو حتي (50) مرة في اليوم. دائما أسأل أهلي عن الطهارة والنظافة هل أنا
نظيف ولا لأ؟ هل أنا توضأت أم لا؟
الحالة (23)
: سيدة عمرها (43) سنة مطلقة بسبب المرض تقول:
عندى
خوف شديد وقلق لدرجة الهلع من إني لو ألمس أى حاجة سكرية (حلاوة - سكر -
عسل - شيكولاته - حلويات - عصائر) أتخيل في بالي السكريات ويصيبني القرف
والغثيان في أى موقف. أقوم أروح على الحمام وأغسل إيدى بصورة متكررة.
أخاف من إنى أقرب أو ألمس طفل لاحتمال وجود حلويات معه أو إن إيديه ملوثة
بالسكريات.
الحالة (24)
: شاب عمره (22) سنة أعزب يقول:
كل
كلمة أقولها وبعض الكلمات المعينة أحاسب نفسي عليها حتى أصل إلى نتيجة
إن أنا كافر .. فأعيد دخولي للإسلام، فأغتسل وأنطق بالشهادتين. أى كلمة
أظن أنها مقصود بها الاستهزاء بالسنة أو بأى شئ من الدين مع أنه لم يحدث
مطلقا ولكني أحمل الكلمة تأويلات لا تحتملها أبداً.
أحيانا
كثيرة أشوف أى إنسان أقول أنه كافر ويستهزئ بالسنة بدون أى دليل. لمجرد
أى كلمة بريئة يقولها، مع اعتقادى بخطأ هذه الأفكار لكنها تتكرر في رأسى
باستمرار.
الحالة (25)
: شاب عمره (21) سنة يقول:
وأنا
في الصلاة أتخيل وكأني أقوم بفعل الزنا، أغمض عيني ألاقي صورة في عقلي
إنى أمارس الجنس مع امرأة وإني ماسكها وأقبلها. وعند فعل الزنا نفسه أفتح
عيني وأخبط على دماغي وكل ده في الصلاة تصور؟ الحركة دى بتجيني كثير
جدا. أحيانا أقرأ في الصلاة بصوت عال علشان أغطي على الفكرة دى وأقول
أذكار وبالطريقة دى ما تبقاش الصلاة صلاة.
الحالة (26)
: فتاة عمرها (19) سنة تقول:
أنا
عندى أفكار محيرانى دائما أفكر فيها أنا عايشه ليه؟ أنا مسلمة ليه؟ أفكر
فى الحرام كثيرا وأسأل نفسى ربنا شكله إيه؟ وأتصور فى عقلى .... مفيش
نوم من الأفكار. مش قادرة استغفر ربنا, الكلمة ما بتجيش على لسانى. مش
قادرة أركز فى الصلاة، علشان لو ركزت فيها راح تجينى الوساوس وساعات
تجينى وساوس بشتيمة ربنا.
الحالة (27)
: مريض عمره (39) سنة أعزب يقول:
أقوم
بربط الأشياء بعضها ببعض بصورة غريبة. لو إنسان لا أحبه ذهب لمكان معين
أو لبس ثوب معين أو لون معين، لا أذهب إلى هذا المكان أبداً ولا ألبس مثل
هذا الثوب ولا أختار هذا اللون اللى اختاره. لو لم أفعل ذلك أحس إنه
ستحدث لى مشكلة أو مصيبة. عندى الخوف من الحسد. لو شخص معين رأيته أكثر
من (3) مرات في يوم واحد أشعر بالضيق ساعات كنت ألف في الشوارع الجانبية
ولا أدخل البيت لأنه واقف على الناصية مع إني عارف إن هذا كلام فارغ.
أنوى الصلاة (20) مرة وأطلع منها وأنوى مرة ثانية حتى لو وصلت للنهاية أخرج وأنوى مرة أخرى.
الحالة (28)
: زوجة عمرها (22) سنة تقول: شاهدت
برنامج خلف الأسوار فى التليفزيون وهو يعرض جريمة قتل. كان فيها رجل قتل
رجلين من غير سبب. ساعتها قفزت إلى ذهنى فكرة إنى ممكن أذبح زوجى وابنتى
اللى عندها أربعة شهور. وعندما أغير لها ملابسها أتصور ابنتى وهى بدون
رقبة!! كل ما أشوف سكاكين فى المطبخ أفكر فى إنى ممكن أذبحها زى ما
الراجل عمل الجريمة فى البرنامج. أنا خايفة موت وقلقانة إنى ممكن أنفذ
الفكرة. مش قادرة أبطل تفكير أبداً وأحاول أهرب من الفكرة وأستعيذ بالله
من الشيطان الرجيم. بطلت أدخل المطبخ وأخفيت كل السكاكين والمقصات عشان
أثبت لنفسى إنى مش مجنونة ومش ممكن أعمل كده. آخر حاجة عملتها رحت المطبخ
وأحضرت سكينة وقربتها من رقبة ابنتى عشان أؤكد لنفسى إنى مش ممكن أعمل
حاجة غلط وبعدها قلت لزوجى على اللى أنا عملته قال لى: أنتِ مجنونة بصحيح
حد يعمل كده؟
الحالة (29)
: مريض عمره (24) سنة أعزب يقول:
لما
أشوف واحدة ماشية فى الشارع أى واحدة أتصورها جنسياً وأتخيل إنى أمارس
معها الجنس بالتفصيل. وهذه الفكرة تأتى بصورة متكررة فى اليوم الواحد
حوالى (20) أو (30) مرة وساعات أشوف خمسين واحدة فى اليوم!! أحسب بقى
خمسين فى ثلاثين تساوى (1500) مرة أفكر فى صور جنسية: أنا أعيش فى جحيم
حقيقى.
الحالة (30)
: رجل مطلق عمره (55) سنة يقول: الفيلا
بتاعتى فى كينج مريوط أصبحت مخزن كراكيب لأنها مليانة بكل الحاجات
القديمة والمواسير والحنفيات والأسلاك والجرائد والمجلات. أنا مش قادر
أتخلص من الحاجة دى لأن كل حاجة كان لها ذكريات معى يصعب علىِّ التخلص
منها.
الحالة (31)
: امرأة مطلقة عمرها (32) سنة تقول: كل
ما أدخل الحمام أغسل الصابونة وإيد الحنفية والحوض وقاعدة التواليت
والبانيو والحمام والحيطان والأرضية. وأقوم بتنشيفهم علشان بأخاف أحسن
المية تطرطش وتنجسنى ثانى. وأغسل إيدى بعد التشطيف (30) أو (40) مرة.
أغسل وجهى (20) مرة فى اليوم. أتشطف وأستحم كل شوية. أمسح رأسى (10)
مرات. كان زوجى يدخل على الحمام يضربنى ويشدنى غصب عنى ويطلعنى وفى الآخر
فقد الأمل وطلقنى.
الحالة (32)
: شاب عمره (24) سنة متزوج يقول: لما آجى من الشغل أترك كل حاجة وأقعد ألعب مع ابنى الصغير وأدخن سيجارة.
مرة
واحدة قفزت إلى ذهنى فكرة إنى ممكن أطفئ السيجارة فى عين ابنى!! وفى
أماكن حساسة فى جسمه. الفكرة دى بتتكرر على دماغى وتسيطر علىِّ وأصبحت
أخاف ألمس ابنى .. أعمل إيه؟
الحالة (33)
: امرأة مطلقة عمرها (32) سنة تقول: أنا مطلقة بسبب تفرغى الكامل للنظافة والوضوء والصلاة اللى واخدة كل وقتى.
لما
أحب أغتسل فى الحمام، املأ البانيو بالماء علشان اتأكد من وصوله إلى
جميع أجزاء الجسم. وبعد كده أنام فى البانيو لدرجة أنى تقريبا نائمة فيه
طوال النهار. والمصيبة لو لمست مادة زيتية أو دهنية أو أكلت سمك. وده
لأننى بأكون متأكدة إن الزفارة والدهن لم يفارقوا جسمى تماماً. وبالتالى
تكون صلاتى غير مضبوطة علشان الوضوء مش مظبوط. وأقعد أدور فى ثنايا الجلد
عن أى قذارة أو زفارة!!
الحالة (34)
: طالبة عمرها (13) سنة تقول: عندى
رغبة شديدة فى شتم أمى وأتضايق من كده بعد ما أشتم. وساعات تطلع منى
شتائم قذرة جداً، لما أفكر فيها أتكسف من نفسى. أنا عارفة إن ده قلة أدب
بس مش قادرة أبطله. أحياناً كثيرة تبقى الشتيمة بينى وبين نفسى. بافكر
دائما إن الرجل لما بيركب الحصان أين يذهب عضو الذكورة بتاعه؟ ينام
بالطول ولا يروح فين؟ لكن البنت لما تركب الحصان مفيش مشكلة. أنا مغصوبة
على التفكير ده. دائماً أتخيل زملائى الذين معى فى المدرسة عريانين
وبيستحموا وصدرهم مكشوف. دايماً أنظر إلى صدر النساء اللى ماشيين فى الشارع
وأتخيلهم وهم ماشيين عريانين.
الحالة (35)
: سيدة متزوجة عمرها (34) سنة تقول: لما
تزوجت كان شعرى جميل جداً وطويل، وكنت آخذ وقت كبير فى غسله وتسريحه.
مرة دعيت ربنا أنه يخلى شعرى وحش علشان أسيبه وارتاح منه. وفعلا ربنا
استجاب لدعائى. بعد فترة ربنا رزقنى بطفلين تعبونى جداً فى خدمتهم
ورعايتهم. وفى يوم وأنا متضايقة من معاكساتهم دعيت عليهم إن ربنا يأخدهم
ويريحنى منهم. دخل علىَّ وسواس فى هذه اللحظة إن ربنا سوف يستجيب لدعائى
وأخسر أولادى وأفقدهم زى ما استجاب ربنا لدعائى على شعرى. وأنا الآن فى
جحيم وقلق وخوف وطول النهار بافكر فى الفكرة دى ومش عايزة تسيب دماغى.
الحالة (36)
: شاب أعزب عمره (26) سنة يقول: أنا
تركت الشغل لأني باشتغل كلاف للمواشى وأحب التسبيح. كل ما أشوف المواشى
حاجة فى نفسى تقوللى أنت بتسبح لها مش بتسبح لربنا. وتفضل الفكرة في
بالى.
الحالة (37)
: فتاة آنسة عمرها (20) سنة تقول: أتضايق
وأشعر بالقرف من البصل المحمر. أهلى بطلوا يعملوا أى حاجة بالبصل
المحمر. ولو عملوا أدخل السرير وأغطى كل جسمى وأعيط من شدة القرف والضيق.
وأفضل طول النهار أغسل إيدى ووجهى وأنفى. لما أعدى على أى مطعم كشرى
أخاف إن البصل يلمس جسمى. وأتخيل وأشك أنه لمس الفستان أروح أمسحه بالماء
وأجرى على البيت أغيره. لو ريحة البصل جت فى أنفى أشعر وكأنه لمسنى
وأدوخ من كثرة الغسيل. أى حاجة ألمسها أغسل إيدى مهما كانت. أغيب فى
الحمام كل مرة حوالى ساعة للتأكد من النظافة.
الحالة (38)
: سيدة متزوجة عمرها (52) سنة أم المريضة السابقة: لازم
أقوم بعمل غسيل متكرر ومسح أى شئ فى البيت بعد لمسه. أقرف من أى غريب
بيجى البيت أو ضيف. وبعد ما يمشى أغسل الأرض والسجاد والصالون بالماء
والصابون والبلكونة أمسحها بالماء والصابون، لو أى شئ نزل فيها ولو حتى
ريشة. علشان هدومى لا تلمس الأرض أو أى حاجة ألبس أثواب ضيقة وقصيرة جداً
حتى لا تطير وتلمس أى حاجة فى الأرض أو الجوانب.
الحالة (39)
: آنسة عمرها (17) سنة تقول: عندى
فكرة قذرة (سامحنى يا دكتور) بس مش قادرة أتخلص منها. كل راجل أنظر إليه
أنظر إلى مكان عورته وأتصور شكلها فى عقلى. وأتصور أشياء أخرى وحشة. كل
إنسان أجرده من ملابسه فى عقلى وأتصور, وده غصب عنى. عاوزة أتخلص من
الفكرة دى مش عارفه.
الحالة (40)
: سيدة متزوجة عمرها (31) سنة تقول: لما
أمشى فى الشارع أعد كل حاجة.. أدوار البيوت وأعمدة النور، السيارات
الواقفة على الرصيف واللى ماشية فى الشارع. ومصيبتى السوداء هى أنى مغرمة
بالأرقام الزوجية. مثلا إذا عديت عدد أدوار بيت لقيته فردى لازم أستلف
من البيت اللى جنبه رقم عشان يكون العدد زوجى. وأعد البيت الثانى بعدد
الأدوار الباقية. لو عديت السيارات الماشية فى الشارع وكان فردى لازم
أستلف من السيارات التى تقف على الرصيف علشان يكون زوجى. فى البيت لازم
تكون كل حاجة فى الدولاب مرتبة بأعداد زوجية أو فى المطبخ. وأقوم بعملية
الاستلاف السخيفة علشان تكون كل الأرقام زوجية.
الحالة (41)
: آنسة شابة عمرها (19) سنة تقول: الوسواس
يقول لى: أخويا دخل علىِّ الحمام وشافنى عريانة (وهذا لم يحدث فى
الحقيقة) ويقول لى كمان: لازم تتجوزى علشان البنت اللى أخوها شافها ما
تبقاش بنت. لازم تتجوزى علشان تبقى مستورة مع إنى عارفة أن الفكرة دى أى
كلام، لكن عقلى مش قادر يوقف التفكير فيها. الوسواس يخلينى أقول لأختى
أدخلى الحمام علشان أخويا يشوفك وتبقى زيى. ساعات أبكى وأزهق، ولما أصدق
الفكرة دى أبقى عاوزة أهرب وأمشى. قبل الحكاية دى كان يجى لى وسواس
يخلينى أشوف نفسى من عند العورة دائماً، لأننى خايفة إنى أكون مش بنت. وكل
شوية لما أنظر لأى حاجة مثل قطعة قماش، سكينة، ملعقة، شراب، كيس، دبوس،
أسأل أمى وأخواتى وأخليهم يحلفوا إنى لم أبلعها لأحسن يفتحوا جنبى
ويعملوا لى عملية. وطبعاً أنا عارفه أن كل ده تخريف.
الحالة (42)
: آنسة طالبة فى إحدى الكليات عمرها (20) سنة تقول: أثناء
حضورى المحاضرة فى الكلية وفى الهدوء تيجى فكرة فى عقلى أنى أصرخ وأقول
للمحاضر أنا مش فاهمة حاجة وأشتمه. يفضل قلبى يدق وأبقى خايفة وأضع يدى
على فمى. وبعد كده تجنبت حضور أى محاضرة علشان الفكرة بتيجى لى فى أى
مكان مقفول وفيه ناس كثير.
الحالة (43)
: سيدة متزوجة عمرها (44) سنة تقول: كلما
لمس زوجى أى شئ فى البيت أغسله كله حتى كراسى الأنتريه. بعد ما تعبت
وجدت إن أحسن حاجة أبيع الأنتريه كله. أخاف دائماً من إفرازات زوجى بعد
ما قرأت أن المذى نجس، ومنعت زوجى من الجماع معى. قعدت سنتين أغسل
البطانية مش قادرة أستعملها ولست مقتنعة أنها نظيفة ومش نجسه لذلك أضعها
فى الغسالة وأنشرها وأشيلها ثانى وأحطها فى الغسالة ثانى. وبقى لى على
كده سنتين.
الحالة (44)
: شاب عمره (28) سنة ومتزوج يقول: حضرت
درس علم دينى .. الشيخ تكلم عن سب الدين وإن هذا كفر، ومن يفعل ذلك لابد
أن يغتسل ويدخل فى الإسلام مرة أخرى. من ساعتها وأنا تملكنى الخوف وحاسس
أن كل كلمة أقولها معناها سب الدين. وأذهب وأغتسل وأدخل فى الإسلام من
جديد. بطلت كلام إلا للضرورة القصوى. ومع ذلك مازلت خائف أن أى كلمة يكون
معناها كده، مع أنى والله ما أقصدش ذلك مطلقا. أقول لنفسى: الكلام ده
تخاريف وأنا برئ منه ليوم الدين مئات المرات.
الحالة (45)
: شاب عمره (23) سنة أعزب يقول: بعد
كتب كتابى فى البلد (الريف) وأنا راجع مع أبويا وعمى فى المشروع أبويا
قال لى: خلى بالك يا بنى الراجل الضعيف دائماً يحلف بالطلاق. وممكن زوجتك
تتحرم عليك علشان كده أوعى تحلف بالطلاق طول حياتك.
من
ساعتها وأنا متردد وخايف تطلع منى كلمة الطلاق لدرجة أنى ساعات أردد فى
نفسى كلمة أنت طالق وأنا لا أقصدها مطلقا. ولكنى مجبور إنى أقول كده
وخايف يقع يمين الطلاق.
الحالة (46)
: رجل عمره (41) سنة متزوج يقول: ذهبت
إلى أختى ودخنت سيجارة. ووضعت السيجارة على حافة طفاية السجائر وفى
طريقى للبيت أخذت أفكر يا ترى هل أطفئت السيجارة أم تركتها مشتعلة على
حافة طفاية السجائر؟
وفكرت
أن السيجارة عندما يستهلك الجزء الداخلى منها سوف يخل توازنها وتسقط على
الترابيزة الخشب فتشتعل وتتسبب فى حرق البيت كله. وقعدت أفكر ارجع ولا
ما ارجعش؟ وتغلبنى الفكرة فى الآخر وأرجع أتاكد أن السيجارة مطفية.
وتتكرر الحكاية دى فى كل مكان فى البيت وفى العمل عند أصحابى وأقاربى.
خايف دائماً إنى أضر الناس دول وهم ليس لهم ذنب فى أى حاجة.
الحالة (47)
: شاب عمره (26) سنة أعزب يقول: لما
آجى أفتح الموبايل أو استعمله، يأخذ الجهاز ثوان لحد ما يفتح وتنور
الشاشة، أحطه فى جيبى وأطلعه كل شوية وأتأكد إن كانت الشاشة نورت ولا لأ.
وأكرر الحكاية دى كل شوية. والفكرة مش عايزة تسيب خيالى كل شويه أدخل
الجهاز فى جيبى وأطلعه.
الحالة (48)
: سيدة عمرها (32) سنة متزوجة تقول: أغسل
إيدى فى المرة الواحدة أكثر من ستين مرة. وأستعمل أربع صابونات فى اليوم
لدرجة أن إيدى بقت مجيرة من كثرة الصابون المستعمل وأحيانا مسلخة.
لما
أدخل الحمام أقعد أربع ساعات. أولادى الأربعة لازم لما يمسكوا مقابض
الأبواب أو مفاتيح النور، لازم يمسكوها بورق حتى لا يلوثوا المقابض
والمفاتيح. أى شئ يلمس الأرض لازم يتغسل فى الغسالة حتى ولو كان نظيف.
لدرجة أن الملابس تقطعت من كثرة غسيلها فى الغسالة.
أعمل
الأكل والطبيخ ولا آكل منه لأنى أشك أنى لم أغسل الحلة أو السكين عدد
كاف من المرات لدرجة أنى أشترى طعام جاهز وسندوتشات من السوق!! حاجات
المطبخ أغسلها (14) مرة. تركت الصلاة لظنى إن كل شئ غير طاهر مهما تم
غسله حتى أيدى الحنفيات.
الحالة (49)
: طالب عمره (22) سنة يقول: كلما
قرأت فى الصلاة أوسوس أنى لم أقل الاستعاذة، وأعيد قراءة الفاتحة عدة
مرات. فى الوضوء أقوم بغسل اليدين عدة مرات وبعدما انتهى من الوضوء أبدأ
من جديد وعدد جديد بلا نهاية. وأشك أنى غسلت رجلى أو شعرى فأعيد الوضوء
من جديد. ولذلك أتأخر فى الصلاة وساعات تروح علىَّ كلها. وساعات يفوت وقت
الصلاة والفرض. فى خطبة الجمعة أشك يا ترى أنا توضأت أم لا؟ أذهب للوضوء
عدة مرات لدرجة أن الناس كلها لاحظت ذلك وقالوا لى: خلاص يا عم أنت
توضأت لكن قلبى مش مطاوعنى ومش مصدق.
الحالة (50)
: طالب عمره (27) سنة يقول: أنا حزنت من نفسى لما مارست العادة
السرية وقررت أعاقب نفسى وأجعل الاغتسال صعب علشان أبطل هذه العادة
السيئة. الفكرة دى عبارة أنى قررت أنى أغسل الجانب الأيمن من جسمى (7) مرات
وكذلك الجانب الأيسر. وكل من الرأس واليد والرجل سبع مرات وأكرر العملية
دى كلها سبع مرات أخرى يعنى كل جزء أغسله
7
×7
= 49 مرة. وأكرر العقاب ده وأقعد فى الحمام حوالى ثلاث ساعات وبقيت أسير
هذه العادة حتى لو لم أعمل العادة السرية. بقى عندى فكرة غريبة إن أى
لمس للذكر حتى ولو بالخارج أو لمست كرسى بقيت أشعر أنى أقصد ذلك. ولأنى
أعمل العادة السرية. أشعر الآن بالذنب حتى لو لمست ملابسى الداخلية. بقيت
لازم أغتسل لأى لمسه أو خبطه مع أنى عارف أنى طاهر.
الحالة (51)
:طفلة عمرها (13) سنة تقول: عندى
أفكار مضايقانى والأفكار دى تلاحقنى ليل ونهار بقى لها سنة. لا أقترب من
حمام سباحة لأنى خايفة أدفع الناس أو الأطفال الصغيرين فى الماء. وأنا
ماشية فى الشارع خايفة أنى أدفع الناس أمام السيارات ويموتوا. لما أكون
فى المدرسة ونازلة على السلم أخاف أنى أدفع زميلاتى فيقعوا من على السلم
بسببى. علشان كده أتجنب المواقف دى ودايماً أمشى بعيد عن الناس فى الشارع
وأنزل على السلم بعد زميلاتى وأروح حمام السباحة بدرى الصبح لوحدى.
الحالة (52)
: شاب متزوج عمره (25) سنة يقول: أعانى
من الوضوء الكثير المتكرر وإعادة الصلاة بكثرة، عندما أصلى أمام حائط
بينى وبين الحمام أظن أن الصلاة باطلة. عندما أرى حصاناً أو حماراً فى
الشارع (وأنا دائم التسبيح) أظن أنى أسبح هذا الحيوان. تيجى دايماً أفكار
وحشة ما قدرش أقولها بالتفصيل. وأنا ماشى فى الشارع أخاف أن أى ورقة فى
الأرض فيها اسم الله أفضل أجمع الورق كله فى الشارع جرائد، قصاصات، ورقة
كتاب، ورقة كراسة، وبعدين أحرقه. ويضيع وقتى ويروح على أى مشوار والناس
تضحك على. عندما أصلى أقول دائماً يا رب ذلنى إليك عقلى يقول لى أنى
عكستها. كل ما أفكر فى الأفكار دى استغفر الله مئات المرات وأقفل عينى
وأضرب رأسى.
الحالة (53)
: شاب أعزب عمره (19) سنة يقول: أعانى
من فكرة فى دماغى: كيف يخلد الله أهل النار فى النار؟ الوسواس يخلينى
كأنى معترض على هذه الفكرة. مع أنى رافضها بعقلى وعارف أنها فكرة خايبة.
وأنا ساجد أفكر فيها وأنا نايم أفكر فيها. وكل الوقت أحاول البحث عن شئ
فى الدين يثبت أن الإنسان سوف يخرج من النار ويدخل الجنة حتى لو لم يتبع
الحق.
الحالة (54)
: رجل متزوج عمره (30) سنة يقول: الشيطان
بيقول لى على ربنا حاجات وحشة باستمرار مقدرش أقولها خاصة فى الاستغفار
والذكر لدرجة أحياناً أبطل أذكر ربنا. وضوء كثير، أكرر الصلاة، قسوة فى
قلبى، أخاف أدخل الحمام لأنى أجلس فيه أوقات طويلة جداً وعندى انفلات فى
الريح.
الحالة (55)
: سيدة عمرها (29) سنة متزوجة تقول: أحيانا
كثيرة أكون مستحرمة أسلم على السيدات باليد كأنه حرام!! وكأنى بأسلم على
رجل وليست امرأة. ساعات إحساس بيجينى أنى حأعمل حركة التثليث. دائماً
أنظر إلى الشباب الصغير الوسيم وأتخيل نفسى باعمل معاهم الخطيئة. فى بيتى
دائماً أحافظ على النظام الصارم لكل شئ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1